موقف للسيدة زينب بنت الرسول (ص)

السلام عليكم يا اخواتي و اخواني في الله
اعضاء منتدي داغر اون لاين أجمع و الزوار الكرام
مرحباُ بكم في موضوعي المتواضع
و هو موقف للسيدة زينب بنت رسول الله (ص)
و سأكمل معكم مواقف آخري لنساء أخريات
فالله -جل علاه- قد كرم النساء في قرآنه المجيد
و قدد قررت أن اكتب بعض المواقف الخالدة للنساء
و قد يلتفت اليها البعض و خاصةُ أصدقاء قضية حرية المرأة 800

و البعض لا
لذلك قررت أن اتحدث أولاُ عن السيدة زينب بنت رسول الله-صلي الله عليه و سلم- و هي تبعث زوجها من الفداء
و اليكم ما قله بن اسحاق عن موقفها الجليل
------------------------------------------------------

قال ابن اسحاق
{كان أبو العاص من رجال مكة المعدودين مالُ و أماة و تجارة و كان لهالة بنت خويلد و كانت خديجة خالته.فسألت خديجة رسول الله (ص) أن يزوجه و كان رسول الله (ص) لا يخالفها -و ذلك قبل أن ينزل عليه الوحي- فزوجه و كانت تعده بمثابة ولدها فلما أكرم الله رسول الله بنبوته و آمنت به خديجة و بناته فصدقنه و شهدن أن ما جاء به الحق و دن بدنيه و ثبت ابن العاص علي كفره.}
--------------------------------------------
و يكمل لنا ابن اسحاق قائلا:
{و كان رسول الله (ص) قد زوج عتبة بن أبي لهب رقية و أم كلثوم فلما بادي قريشاُ بأمر الله و بالعداوة قالوا:انكم قد فرغتم محمد من همه فردوا عليه بناته فاشغلوه بهن فمشوا الي أبي العاص فقالوا له :فارق صاحبتك و حن نزوجك أي امرأة من قريش شئت؛قال: لا و الله اني لا أفارق صاحبتي.
و ما أحب لي بامرأتي امرأة من قريش.

و كان رسول الله (ص) يثني عليه في صهره خيراُ فيما بلغني
ثم مشوا الي عتبة ابن أبي لهب فقالوا له:طلق بنت محمد و نحن ننكحك أي امرأة من قريش شئت فقال: إن زوجتموني بنت أبان بن سعيد بن العصا أو بنت سعيد ابن العاص فارقتها.
فزوجه بنت سعيد بن العاص و فارقها و لم يكن دخل بها فأخرجها الله من يده كرامةُ لها و هواناُ له و خلف عليها عثمان بن عفان بعده.
-----------------------------------------------
و قد كان رسول اله (ص) لا يحل بمكة أو يحرم و كان الإسلام قد فرق بين زينب و أبي العاص بن الربيع إلا أن رسول الله (ص) كان لا يقدر
[علي ] أن يفرق بينهما فأقامت معه علي إسلامها و هو علي شركه حتي هاجر رسول الله(ص)

فلما سارت قريش إلي بدر سار فيهم أبو العاص بن الربيع فأصيب في الأساري يوم بدر. فكان بالمدينة عند رسول الله (ص) .}
------------------------------------------------------
و ينتهي دور ابن اسحاق لتحكي لنا السيدة عائشة موثق زينب -رضي اله عنهما و أرضاهما-
حيث قالت:
{لما بعث أهل مكة في فداء أسرائهم بعثت زينب بنت ررسول الله (ص) في فداء أبي العاص بن الربيع بمال و بعثت فيه بقلادة لها كانت خديجة أدخلتها بها علي أبي العاص حين بني عليها فلما رآها رسول الله (ص) رق لها رقة شديدة و قال:إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها و تردوا عليها مالها فافعلوا
فقالوا: نعم يا رسول الله فأطلقوه و ردوا عليها الذي [كان] لها.
!-------------------------------------------------------------------!
المصدر كتاب : نساء و مواقف لفايز موسي
!-------------------------------------------------------------------!
تــــــــــــــــــــــــــحــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــاتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
Dr.RiTa